الاثنين، 19 أكتوبر 2009

عملية الصلب 2




www.biblesu1.blogspot.com المراجع الأنجليزيه فى الموقع الأنجليزى المقابل

الاثنين، 28 سبتمبر 2009

مرحبآ علم الكروسيولوجى


www.biblesu1.blogspot.com الموقع الأنجليزى المقابل وهو يحتوى على المراجع الخاصة بالبحث حيث تجدها فى مكانها المقابل
مرحبآبك أيها العزيز ألى الموقع الذى يناقش قضايا ومواضيع كتابيه موجودة فى مراجع علم اللاهوت فهذا الموقع هدفه تبسيط هذه المواضيع لتصبح بين يديك وأدعوك لطرح آراءك ومناقشتنا حتى نستفيد جميعآ  ويكون الناتج هو توصيل رسالة جيدة للجميع. 
                  علم الكروسيولوجى
مقدمة :-لأن الصليب هو القضية المحورية التى يدور فى فلكها الكتاب المقدس بأكمله بداية من سقوط الأنسان فى سفر التكوين من جنة عدن وقول الله الشهير له " ونسل المرأة يسحق رأس الحية" حتى الخروف المذبوح فى سفر الرؤيا الذى قيل له" لأنك ذبحت واشتريتنا ". مما جعل للصليب مكانة الصدارة فى الفكر المسيحى وذلك واضح حتى فى أقوال المسيح لنيقوديموس بقصد هدايته الى بيت القصيد أو الهدف الأسمى فى الفكر المسيحى وفى فكر الرب يسوع المسيح ذاته عندما قال " وكما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الأنسان لكى لا يهلك كل من يؤمن به "
ومع أن الأمم قبل الرسالات المكتوبة التى عبرت عن ناموس الله الوضعى لأصلاح حالة الأنسان المتردية وتهيئة عقله وقلبه لقبول فكرة الفداء والصلب ، هذه الأمم التى تناست جيل بعد جيل ناموس الله الشفوى المسلم من السلف للخلف أو من الجدود للأحفاد تناسوا هذا الناموس وأنخرطوا فى عبادات شتى أبتدعوها تعبر عن محاولاتهم لحل لغز حقيقة وجودهم ونواميس الطبيعة الموجودة حولهم والتى تشير لوجود خالق فتفننوا فى محاولة رسم صورة ذهنية ومادية له فنشأت عبادة الأوثان فى الوقت الذى حافظ فيه بعض الخاصة وهم الآباء على هذا التقليد الشفوى وصار مطعمآ مدموجآ بتعاملات الله مباشرة معهم ، لكن العجيب أن كلا الفريقين من المحافظين على التقليد والجاحدين له أو المبتدعين تخيلات عقلية بدلآ منه، كانوا يشتركون فى فكرة وجوب تقديم الذبائح لله أو الألهة على سبيل القربان أو الأسترضاء.
وكان الصليب فى تراث هؤلاء موجودآ رغم بطلان كيفية تعاملهم معه كما كان موجودآ فى تراث الأباء الذين حافظوا على الشريعة الشفوية المنقولة فى صورة الذبائح التى كانت تقدم بين الحين والآخر.
 وفى الناموس والأنبياء تعددت المواضع التى تلقى ظلالآ على فكرة الصلب كانت تتضح رويدآ رويدآ كلما تقدم الزمن نحو ملء الزمان حتى أستعلن فى العهد الجديد وتداول التفكير والتأمل فيه آباء الكنيسة الأولين حتى يومنا هذا.
والواضح أن أفكار هؤلاء جميعآ تراوحت بين الأجتهادات البشرية . أو اقتباسات ودراسات كتابية الأصل تعتمد على معطيات من علم اللاهوت وعلم التاريخ والفنون والأدب وعلم العبادة مما كون زخمآ فكريآ زاخرآ بالأفكار التىظلت متناثرة تنتمى لمختلف الأتجاهات الفكرية مما دعانا لأيجاد دراسة منظمة منهجية لأبراز موضوع الصليب كنبع فكرى مباشر يستفيد من هذه العلوم والفنون والآداب جميعآ وغيرها فى دراسة علم الكروسيولوجى.
فمرحبآ بك دارسآ للكروسيولوجى.    د.ق.جوزيف المنشاوى