الخميس، 26 نوفمبر 2009

YouTube - ‫كل يوم تحت صليبك[everyday under ur cross] دلالات الصليب-3‬‎

YouTube - ‫كل يوم تحت صليبك[everyday under ur cross]  
biblesu1.blogspot.com   الترجمة الأنجليزية للمقال وتحيوى على المراجع باللغة الأنجليزية بنفس أرقام ورودها فى هذا المقال
أما دلالات الصليب فهى كثيرة، فهو يدلنا على حقائق روحية13* مثل أتضاع المسيح ومحبته وفداءه. فلقد وجد فى الهيئة كأنسان ( فيلبى 2 عدد 7ن 8 ) ووضع نفسه ، وهى صفة تقترن بأخضاعه لطبيعته البشرية دون تغير فى لاهوته، بحيث لم يخسر من لاهوته شىء من مجده، وقدرته بالرغم من أنه أخضع جسده للموت . موت الصليب .
وكان هذا العمل بحكم كونه نائبآ عن الجنس البشرى لكى يفدى الذين تحت الناموس وكانت كل حياته تجسيدآ للطاعة الأختيارية التى تجلت أخيرآ فى الصليب حيث جاء ليعمل أرادة أبيه .فيقول عنه فى العبرانيين 5 عدد 8 " مع كونه ابنآ تعلم الطاعة " فصار فى صورة عبد الرب الذى تكلم عنه أشعياء 52،53 . وكان يعلم قائلآ " ليس لأعمل مشيئتى بل مشيئة الذى أرسلنى "( يوحنا 6 عدد 38 ) . ويصلى " أن لم يمكن أن تعبر عنى هذه الكأس ألا أن أشربها فلتكن مشيئتك ( متى 26 عدد 39 ألى 42 ). وبذلك أعطانا مثالآ لكى نتبع خطواته . فنصلى لتكن مشيئتك ونعرف أنه ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس ، بالرغم من أضطهاد العالم وتعييره أذ ينبغى أن نفرح ونتهلل فقد صرنا نسير فى طريق الذين كانوا قبلنا فى الطاعة وعلى رأسهم المسيح . فى تحمل أعباء الرسالة كما تحملها المسيح ( بطرس الأولى 2 عدد 21  24 ).
والصليب يدل على المحبة والتضحية ، لذلك علينا أن نمارس هذا النوع من المحبة ( أفسس 5 عدد 25 ).
 وكما أنه بذل نفسه عنا تعبيرآ عن محبته ( يوحنا 3 عدد 16 ) كذلك ينبغى أن نضع أنفسنا لأجل الأخوة ( يوحنا الأولى 3 عدد 16 ) .
ويدل الصليب كذلك على الفداء بمعنى أننا به قد حصلنا على العفو أو التبرير بدلآ من العقاب والدينونة التى كنا مستحقين لها. فعلى الصليب أحتمل المسيح غضب الله على الخطية بالرغم من أنه لم يفعل خطية واحدة لكنه صار خطية ( أى عومل معاملة الخاطىء)كما فى كورنثوس الثانية 5 عدد 21 فأحصى مع أثمة ( أشعياء 53 عدد 12 ) وكان ذلك بقصد الله السابق فى أمر الفداء. 
ويحدثنا المزمور 22 ، 16 ، 40 14*عن الآم المسيح حيث أختبر كل الآلام لعقاب الخطيةفى جسده، ويدل على ذلك أحتجاب وجه أبيه عنه أى ليحتمل كل العقاب الذى يستحقه فى الواقع كل البشر اجمعين بيد الله فقد قال " ألهى ألهى لماذا تركتنى " فلقد قاسى العذاب حقآ بألآم الصليب حتى الموت كما يقاسيها الأنسان العادى حتى يكون بره تبريرآ لمن يؤمن به فصار الصليب بذلك يدل على العمل العجيب الذى يشير ألى أنكار المسيح لذاته وتواضعه وبذله وفداءه للمؤمنين .
أترك تعليقآ .                                        ق.جوزيف المنشاوى.

‬‎

ليست هناك تعليقات: