الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

علم الكروسيولوجى :- الكروسيولوجيا النظريه (1) الصليب ------- الأستخدام اللغوى .







www.biblesu1.blogspot.comالموقع الأنجليزى حيث  مراجع البحث باللغة الأنجليزية تحمل نفس الأرقام المشار اليها أثناء السياق
             تعريف علم الكروسيولوجى  
علم الكروسيولوجيا هو العلم الذى يبحث فى الصليب مادته ومعناه وتاريخ أستخدامه لدى مختلف الأمم ودلالاته وأستخدامه التطبيقى فى حياة الأفراد والكنيسة والمجتمعات الأخرى ، وهو يعتمد فى مصادره على علوم مختلفة مثل علم اللاهوت والعبادة والتاريخ والفنون والآداب وعلوم أخرى ويبحث الموضوعات التى تؤدى لتوصل الأنسان للأستفادة القصوى من الصليب كموضوع للدراسة بوصفه أداة الله التى كانت فى خطته للفداء قبل سقوط الأنسان فى الخطية
              موضوعاته
1- الكروسيولوجيا النظرية
وهى تعنى بدراسة الصليب فى ذهن البشر منذ بداية وجود الأنسان سواء كان هذا الفكر ينتمى للمؤمنين أو غير المؤمنين بخطة الله فى الفداء وبذلك يتعرض هذا الفرع من العلم لدراسة تطور الفكر الأنسانى بخصوص الصليب تفسيرآ أو تفنيدآ لآراء بشرية تكون قد لحقت به من الفكر الأنسانى المغلوط.
2- الكروسيولوجيا التطبيقية
وفيها يدرس الباحث أستخدام الصليب كمادة أو كفكرة فى الواقع المعاش لدى مختلف الأفراد والجماعات ومدى التداخل بين فكرة الصليب والعبادة وأختلاف أشكاله الفنية ومغزاها والمواد التى صنعت منها الصلبان ومدلولاتها ومدى تأثير الصليب فى الحياة الروحية للأنسان.
                  أولآ الكروسيولوجيا النظرية
                  الأستخدام اللغوى لكلمة الصليب
        كلمة " صليب " تترجم الى الأنجلبزية بكلمة " كروس "1  وهى فى استخدامها فى اللغة تدل على شكل الصليب فى صورة التقاطع الأفقى والرأسى أو تقاطع الخطوط والطرق أو عبور الطرق وهو أيضآ نوع من التقاطع الشكلى ، فهى تدل أكثر على الشكل . بينما فى اللغة العربية لا يطلق على التقاطع الشكلى أسم " صليب" ألا فى أحوال عابره، حيث دلالته الدينية جعلت العرب يفضلون أطلاق مسميات مختلفه لأشكال التقاطع ,لأسباب تاريخية ودينية ، أكثر من أستخدامهم لكلمة "صليب" لذلك تكاد تكون الكلمة فى العربية تدل على الشىء المعلق الثابت بما يحمله هذا الوضع من المهانة فاعتبروا " الصليب" أداة للتعذيب أو التنكيل بالخصوم أو بمعنى الأهمال والترك بلا رجاء .ولا تستعمل كلمة الصليب بأجلال عند العرب سوى بين المسيحيون منهم الذين يقدرون دوره التاريخى الجليل . أما الكلمة فى اليونانية التى أعتبرها المترجمون للترجمة السبعينية مرادفآ لكلمة" الصليب " فهى " استاوروس "  وهى تعنى  فى معناها الأول " الدعامة " أو" الوتد"  أو " الكتلة الخشبية" أو" العامود الخشبى " . أما المعنى الثانى فهو" أداة للقتل والتعذيب أو الأعدام" وأستخدمت بهذا المعنى فى العهد الجديد 28 مرة، لكن الكلمات المشتقة من نفس الأصل كالفعل "صلب " ومصلوبين " ألخ فقد وردت 46 مرة . ولم ترد حادثة واحدة فى العهد القديم لصلب المجرمين قبل مفارفتهم للحياة أو أستخدام الصليب كأداة للأعدام فقد كان الصلب يتم بعد حدوث القتل فعلا .  مثلآ :  قتل" هامان الآجاجى" أولآ فى سفر أستير  7: 8  ثم صلبه  بعد ذلك فى أستير 7 :10 . قد ترجم المترجمون للنرجمة السبعينية2 كلمة "تالاه" العبرانية لكلمة " ستاوروس " اليونانية أما كلمة" تالاه " العبرانية فمعناها الشنق أو التعليق فكان تعليق المجرم بعد قتله فى شجرة مثلآ هو من قبيل التحذير أو التمثيل بالجثة ( راجع سفر التثنية 21: 22 ، 23 ، يشوع26:10. أو كدليل على اللعنة ( راجع غلاطية 13:3.) . ولكن العادة كانت تقتضى رفع الذى علقوه على الخشبة قبيل المساء ( راجع يوحنا 19 : 31 ) والعهد الجديد فى أستخدامه لكلمة " صليب " انما يعنى بها الخشبة التى ترمز للأتضاع والمعاناة ( راجع سفر الأعمال 5: 30 ، 10 : 39 ، 13 : 29 ، بطرس الأولى 2 : 24 )                              نرجو الأهتمام بالتعليق وشكرآ . د. ق . جوزيف المنشاوى

ليست هناك تعليقات: