الأحد، 11 أبريل 2010

خاتمة البحث وثبت المراجع ترنيمه عن الصليب " لماذا ربى على الصليب "http://www.youtube.com/watch?v=ldQtvcIPgVE

البحث فى الأنجليزيه متضمنآ المراجعhttp://biblesu1.blogspot.com

      يرى " تورانس"31* وهو محاضر فى اللاهوت والعقيدة بالكلية الجديدة جامعة أدنبره ، أن العهد الجديد لم يهتم بكتابة موضوع الصليب كمجرد ذكر لحدث تاريخى وأنما لأنه أساس رئيسى لأحد الأبواب التى أهتم بها علم اللاهوت فيما بعد بأسم " الكريستولوجيا" فلقد بذل كتبة العهد الجديد الملهمون عنايتهم بتلك ألأهمية التى من وراء الصليب من معانى ، تختص بالخلاص وبالحياة الأبدية ، الأمور التى تبدو عظمتها وجلالها فى موت المسيح مرة واحدة ليكمل الى الأبد المقدسين وهو ابن الله.
       وأما من الناحية اللاهوتية فأن كلمة " الصليب" أستخدمت كوصف تلخيصى لبشارة أنجيل الخلاص . الذى كان معروفآ على لسان الأنجيليين بأنه " الكرازة بكلمة الصليب "وهى تقابل فى المعنى " الكرازة بالمسيح المصلوب "( كورنثوس الأولى 1 : 17 ) ولذلك يفتخرالرسل بصليب ربنا يسوع المسيح وهم يتكلمون عن الآم الأضطهاد بوصفها لأجل صليب المسيح. ومن الواضح أن كلمة" الصليب"  هنا هى لتوضيح ذلك الأعلان السار لفدائنا من خلال الموت الكفارى للرب يسوع المسيح .
        أن كلمة " الصليب " تعنى أيضآ كلمة " المصالحة" ( كورنثوس الثانيه 5 : 19 ) وتلك النظرية أساسها رسائل أفسس وكولوسى فمن خلال الصليب صالح الله اليهود بالأمم عندما محا الحائط المتوسط وهو جدار الناموس الذى كان عائقآ بين الفريقين ( أفسس 2 : 4 -  16 ) وبدم المسيح صار لنا سلام فصالح الكل لنفسه ( كولوسى 1 : 20 ) هذه المصالحة التى  تمت بسبب أزالة المسيح لتلك العوائق الموجودة فى الفرائض مسمرآ أياه على الخشبة ( كولوسى 2 : 14 ) 
    . كما أن الصليب فى العهد الجديد هو رمز العار والأتضاع ورمز الحكمة الألهية والمجد المعلن بواسطته . فلم تستخدمه روما كأدة أعدام فقط وأنما كنصب تذكارى يشير الى السخرية فهو لا يستخدم ألا لأردأ الطبقات ، وهو بالنسبة لليهود دليل على اللعنة ( تثنيه 21 : 2 3 ، غلاطيه 3 : 13 ) تلك الميتة التى مات بها المسيح والتى لأجلها ألح العامة المزدحمين عند محاكمته . ولكنه أحتمل الصليب مستهينآ بالخزى ( عبرانيين 12 : 2 ) وكانت أقصى تضحية وصل أليها الله فى المسيح بموته على الصليب ( فيليبى 2 : 9 ) ولهذا السبب كان حجر عثرة لليهود ( كورنثوس الأولى 1 : 23 ، غلاطيه 5 : 11 ) . وكان المشهد المخزى لحامل الصليب معروفآ عند سامعى الرب يسوع عندما قال لمن يريد أتباعه أن عليه أن يحمل الصليب وراءه ويتبعه ( متى 10 : 38 ، مرقس 7 : 34 ، لوقا 14 : 27 ).
      وأخيرآ الصليب هو رمز شركتنا مع الله ليس فقط من خلال تبعيتنا له كمثال ولكن من خلال الحقيقة الجوهرية التى تكمن فيما عمله المسيح من أجلنا وفيما يفعله الصليب فينا، لقد كان موته النيابى عنا على الصليب، وبذلك فقد متنا نحن على الصليب ( كورنثوس الثانيه 5 : !4 ) أذ صلب أنساننا العتيق معه ، حتى يكون بسكنى الروح القدسي فينا نسلك فى جدة الحياة ( روميه 6 : 4 ، غلاطيه 2 : 20 ، 5 : 24  ، 6 : 14 ليس هذا فقط بل يؤدىمن خلال تلك الحياة الجديدة للثبات فيه .
أترك تعليقآ . د. ق. جوزيف المنشاوى
                      المراجع
مراجع البحث تم الأشارة لها فى هذه الترجمة العربيه من خلال أرقام بالبنط الصغير وهى موجودة بالتفصيل فى الموقع المقابل باللغة الأنجليزية فى نفس أماكن الأستعانة بها فى الموقعhttp://biblesu1.blogspot.com 
,وعدد هذه المراجع واحد وثلاثون مرجعآ ( راجع النسخة الأنجليزيه بأستخدام الرابط المذكور . 
      

ليست هناك تعليقات: